علاج الداء السرطاني الصفاقي المنتشر في ألمانيا
يتم تنظيم أسعار العلاج بموجب تشريعات الدول المعنية، ولكنها قد تحتوي على معاملات إضافية للمستشفيات. لح ساب التكلفة الشخصية، أرسل لنا طلباً مع السجلات الطبية:
قسم الجراحة العامة وجراحة البطن وزراعة الأعضاء وجراحة الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية وجراحة القولون والمستقيم وجراحة الغدد الصماء وجراحة السمنة وجراحة الفتق
يقدم قسم الجراحة العامة، وجراحة البطن، وزراعة الأعضاء، وجراحة الكبد والبنكرياس والقنوات الصفراوية، وجراحة القولون والمستقيم، وجراحة الغدد الصماء، وجراحة السمنة، وجراحة الفتق مجموعة كاملة من الخدمات في مجالات تخصصه، ويحتل مكانة رائدة على الصعيدين الوطني والدولي من حيث عدد التدخلات الجراحية التي أُجريت ونجاحها. العمليات لعلاج أمراض الأمعاء، والمعدة، والمريء، والبنكرياس، والكبد، والمرارة، والقنوات الصفراوية، والغدد الصماء تحظى بأهمية خاصة. يتمتع أطباء القسم بمهارات ممتازة في العلاج الجراحي للسرطان، وجراحة الكبد، والكلى، والبنكرياس، وزرع الأمعاء الدقيقة، وعمليات السمنة المرضية. تعتبر غرف العمليات في القسم فخراً للمرفق الطبي، حيث تتوفر لديهم جميع الخيارات التقنية اللازمة لإجراء العمليات باستخدام نظام دافنشي الجراحي da Vinci، والتدخلات الموجهة بالصور، والعمليات الجراحية بالتنظير الداخلي، والتي تتميز بأقل معدلات الصدمات.
قسم الجراحة العامة وجراحة البطن
يقدم قسم الجراحة العامة وجراحة البطن مجموعة كاملة من العلاج الجراحي لأمراض المريء وأجهزة تجويف البطن والغدة الدرقية والغدة جارة الدرقية ، بالإضافة إلى التدخلات في مجال جراحة السمنة. الجراحون في القسم يجيدون جميع التقنيات الجراحية المفتوحة والجراحية ، ويقومون بعمليات مكثفة على درجة عالية من التعقيد مع أقصى درجات الأمان للمريض.
قسم جراحة العامة جراحة البطن زرع الأعضاء
وفقًا لمجلة Focus ، تم تضمين قسم جراحة العامة ، جراحة البطن ، زرع الأعضاء في أفضل مرافق علاج سرطان الأمعاء في ألمانيا! يتعامل القسم مع العلاج الجراحي للأمراض الجراحية العامة وأمراض البطن ، ويتخصص أيضًا في زراعة الأعضاء. هناك أهمية خاصة لجراحة الأورام في البطن ، وكذلك جراحة الكبد والبنكرياس. يجري القسم سنوياً أكثر من 3000 عملية جراحية ، مما يسهم في مصداقيته على المستوى الوطني.
يتطور الداء السرطاني الصفاقي المنتشر في المرحلة الثالثة والرابعة من السرطان. وهو نوع شديد لتطور السرطان مع توقعات غير مواتية. ومع ذلك، يحقق الأطباء في المستشفيات الألمانية معدلات جيدة للبقاء على قيد الحياة حتى لمثل هؤلاء المرضى باستخدام طرق العلاج الجهازية الفعالة، وجراحة الاختزال الخلوي، والإجراءات التلطيفية.
المحتوى:
- جراحة الاختزال الخلوي و HIPEC للداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء
- العلاج الكيميائي بالهباء الجوي المضغوط داخل الصفاق (PIPAC) للداء السرطاني الصفاقي المنتشر
- العلاج المناعي داخل الصفاق في ألمانيا للداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء
- العلاج الجراحي للداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء
- أين يمكنني الخضوع لعلاج الداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء؟
جراحة الاختزال الخلوي و HIPEC للداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء
أفضل علاج للداء السرطاني الصفاقي المنتشر في ألمانيا هو جراحة الاختزال الخلوي و HIPEC. هذه هي الفرصة الحقيقية الوحيدة في الطب لزيادة متوسط العمر المتوقع بمقدار 5-10 سنوات أو أكثر.
مثل هذه الإجراءات الجراحية هي الأكثر رضحية وتعقيداً في طب الأورام، والأكثر من ذلك أنها باهظة الثمن. لذلك يتم إجراء هذه العمليات عندما يكون المريض في حالة صحية عامة جيدة، وليس لديه نقائل بعيدة خارج تجويف البطن، ولديه داء سرطاني صفاقي منتشر محدود.
يمكن إجراء الجراحة حتى بالنسبة لبعض المرضى الذين يعانون من نقائل بعيدة. في هذه الحالة، سيكون التدخل الجراحي مُركباً، أي سيتم إجراؤه في وقت واحد على أجزاء مختلفة من الجسم. على سبيل المثال، في حين يقوم فريق من الجراحين في إحدى المستشفيات بإجراء اختزال خلوي في تجويف البطن، قد يقوم فريق آخر بإزالة جزء الرئة المصاب بنقائل.
عند إجراء جراحة الاختزال الخلوي، يهدف الأطباء إلى إزالة جميع بؤر الورم التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة. في المتوسط، يتم تحقيق هذه النتيجة في 60-70٪ من الحالات، ويصل معدل الاختزال الخلوي الكامل في أفضل المستشفيات الألمانية لعلاج الداء السرطاني الصفاقي المنتشر إلى 90٪.
بعد الجراحة، يتم إجراء العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC). حيث يُساعد الأطباء على تدمير المجموعات الدقيقة المتبقية من الخلايا السرطانية في تجويف البطن.
إن الجمع بين هاتين الطريقتين العلاجيتين يوفر للمرضى هدأة طويلة الأمد. في الطب الإحصائي، معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لأنواع مختلفة من السرطان هو 30-60٪. يعتمد أيضاً على مؤشر سرطان الصفاق، وجودة الجراحة التي يتم إجراؤها، والنتائج التشخيصة. المستشفيات الألمانية التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال جراحة الاختزال الخلوي و HIPEC توفر للمرضى أفضل النتائج مع معدلات وفيات أقل وخطر حدوث مضاعفات أقل.
العلاج الكيميائي بالهباء الجوي المضغوط داخل الصفاق (PIPAC) للداء السرطاني الصفاقي المنتشر
في الطب، يتم تنفيذ إجراء PIPAC كإجراء علاجي منفصل. يقوم الأطباء بحقن أدوية العلاج الكيميائي داخل تجويف البطن من خلال قسطرة. يتم استخدام ضغط عالي ورش الدواء لتوصيله إلى جميع أنحاء تجويف البطن.
نتائج الإجراء هي كما يلي:
- التخلص من الاستسقاء.
- تقليص بؤر الورم.
- تدمير الخلايا السرطانية الفردية ومنع انتشار نقائل صفاقية جديدة.
يُحقق بعض المرضى استجابة كاملة للعلاج عندما تختفي جميع بؤر الورم في تجويف البطن بعد عدة إجراءات.
في الطب الحديث، يتم إجراء PIPAC عدة مرات على فترات تتراوح من 6 إلى 12 أسبوع. تُستخدم هذه التقنية للعلاج التلطيفي لأنها يمكن أن تمنع الاستسقاء أو تقضي عليه، وتؤخر تدهور جودة الحياة، وتُقلل من خطر الانسداد المعوي، ومضاعفات أخرى للداء السرطاني الصفاقي المنتشر.
يُعتبر PIPAC أيضاً بمثابة إجراء تحضيري لجراحة الاختزال الخلوي و HIPEC. الطب لا يعتبر بعض المرضى مرشحين للجراحة بسبب ارتفاع مؤشر السرطان البريتوني. ومع ذلك، فإن إجراء تقنية PIPAC يُقلل من عدد الأورام وحجمها، مما يجعل مثل هذه الجراحة ممكنة في كثير من الأحيان للمرضى غير الصالحين للجراحة سابقاً وتقليل التكلفة العامة للعلاج.
التحليلات والأبحاث العلمية في مجال طب الأورام أكدت فعالية PIPAC. إحدى أكبر الدراسات شملت أكثر من 400 مريض (R. Girshally et al.) في مركز واحد. لم يتمكن جميع المرضى من الخضوع لجراحة الاختزال الخلوي و HIPEC، يرجع ذلك أساساً إلى ارتفاع مؤشر الداء السرطاني الصفاقي المنتشر وتورط الأمعاء الدقيقة. ومن ثم، تحول الداء السرطاني المنتشر إلى داء سرطاني بؤري لدى بعض المرضى، في المتوسط بعد 6 أشهر من العلاج، والتي تمت خلالها تنفيذ 4 إجراءات PIPAC. خضع هؤلاء المرضى في وقت لاحق لجراحة الاختزال الخلوي. من بين هؤلاء المرضى الذين ظلوا غير صالحين للجراحة، كان متوسط البقاء على قيد الحياة 13 شهراً، وهي نتيجة جيدة بالنظر إلى الشكل الحاد للداء السرطاني الصفاقي المنتشر.
العلاج المناعي داخل الصفاق في ألمانيا للداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء
يُستخدم العلاج المناعي داخل الصفاق في المستشفيات الألمانية لعلاج الاستسقاء. في طب الأورام، يمكن للأطباء استخدامه فقط لعلاج الاستسقاء الناجم عن الداء السرطاني الصفاقي المنتشر، لكنهم لا يستطيعون استخدامه للاستسقاء الناجم عن الانسداد بواسطة الورم للأوردة الكبدية الكبيرة.
يتم استخدام الدواء الألماني كاتوماكسوماب catumaxomab في العلاج المناعي. وافقت اللجنة الأوروبية على العلاج المناعي داخل الصفاق باستخدام الكاتوماكسوماب في عام 2009. هذا الدواء عبارة عن أجسام مضادة لـ EpCAM، لذلك لا يمكن استخدامه إلا للأورام الإيجابية لـ EpCAM. يتم إعطاؤه داخل الصفاق للقضاء على الاستسقاء، لكن في الوقت نفسه، لا يؤثر الكاتوماكسوماب على معدلات بقاء المريض على قيد الحياة.
العلاج المناعي داخل الصفاق باستخدام الكاتوماكسوماب يتكون من أربع حقن داخل الصفاق. يتم زيادة الجرعة تدريجياً. يستمر العلاج لمدة 10 أيام من أول إلى آخر تسريب، ولكن في حالات ضعف التحمل، يمكن إطالة الفواصل الزمنية، وقد تصل دورة العلاج في بعض الأحيان إلى 20 يوماً. يمكن إجراء العلاج بالكاتوماكسوماب في العيادات الخارجية outpatient أو داخل المستشفى inpatient. يتم استخدام قسطرة لإعطاء الدواء، والتي يتم إدخالها مرة واحدة أثناء التسريب الأول ثم يتم إزالتها بعد الانتهاء من جميع الإجراءات.
تم إثبات التأثيرات التالية للعلاج الكيميائي داخل الصفاق في الطب:
- تحسين جودة الحياة.
- زيادة الوقت حتى بزل البطن التالي بعدة أشهر.
- انخفاض العدد الإجمالي لإجراءات بزل البطن، مما يؤدي إلى انخفاض التكلفة العامة للعلاج.
بعض الباحثين في طب الأورام يعتبرون أن العلاج الكيميائي داخل الصفاق هي طريقة علاجية تخلق ظروفاً ملائمة لمتابعة العلاج الجهازي الفعال، لذلك يعتقدون أن هذا الإجراء جنباً إلى جنب مع أدوية أخرى يمكن أن يُحسن معدلات بقاء المريض على قيد الحياة.
العلاج الجراحي للداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء
العلاج التلطيفي القياسي للاستسقاء يتضمن إجراء بزل البطن. وهو إجراء طفيف التوغل في العيادات الخارجية. تحت التخدير الموضعي، يقوم الأطباء بعمل شق في جدار البطن وتفريغ السائل المتراكم.
المشكلة هي أن السائل يظهر مرة أخرى بعد فترة، ويجب تكرار الإجراء من وقت لآخر.
علاج الاستسقاء في ألمانيا يمكن إجراؤه لحل هذه المشكلة. يُعد هذا خيار علاجي جيد بالنسبة للمرضى الذين يرغبون في تجنب إجراء بزل البطن المتكرر. يقوم الأطباء بتثبيت نظام منفذ تحت الجلد قابل للزرع بالكامل. إنه متصل بتجويف البطن لكنه يقع تحت الجلد. يحتوي النظام على خزان لتراكم سائل الاستسقاء. نتيجة لذلك، لم يعد من الضروري إدخال مبزل في تجويف البطن في كل مرة لإفراغه. يكفي ثقب الجلد لسحب السائل من الخزان. يمكن تحمل هذا الإجراء بسهولة ولا ينطوي عملياً على أي مخاطر لحدوث مضاعفات. يمكن أيضاً إعطاء أدوية العلاج الكيميائي من خلال منفذ الخزان.
أين يمكنني الخضوع لعلاج الداء السرطاني الصفاقي المنتشر مع الاستسقاء؟
يمكنك الخضوع للعلاج في مركز سرطان ألماني. ينجح الأطباء في ألمانيا في إجراء جراحة الاختزال الخلوي، ويتمكن المتخصصون من تحقيق اختزال خلوي كامل في 90٪ من الحالات. بعد العملية، يقوم الأطباء بإجراء HIPEC لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية، مما يؤدي إلى معدلات بقاء المريض على قيد الحياة على المدى الطويل. في حالات الداء السرطاني الصفاقي المنتشر الشديد، يتم استخدام العلاج الكيميائي بالهباء الجوي المضغوط داخل الصفاق، والعلاج المناعي داخل الصفاق، وأنظمة المنافذ القابلة للزرع بالكامل تحت الجلد في ألمانيا.
نُرحب بك لاستخدام خدمة Booking Health لتحديد موعد للعلاج في ألمانيا. يعرض موقع Booking Health مستشفيات السرطان الرائدة في ألمانيا ويعرض أسعار جميع برامج الرعاية الطبية. سيساعدك المتخصصون لدينا في اختيار أفضل مركز يتمتع بخبرة واسعة في استخدام إجراءات وتدخلات جراحية معينة. عند تحديد موعد العلاج الخاص بك من خلال خدمة Booking Health، ستكون تكلفة العلاج في ألمانيا أقل بالنسبة لك مقارنة بالأسعار عند طلب المساعدة الطبية من المستشفى مباشرة بسبب عدم وجود رسوم إضافية للمرضى الأجانب في الأسعار.
المؤلفون:
تم تحرير المقال من قبل خبراء طبيين وأطباء معتمدين من مجلس الأطباء الدكتورة ناديجدا إيفانيسوفا و الدكتور فاديم جيلوك. لعلاج الحالات المشار إليها في المقال، يجب استشارة الطبيب؛ المعلومات الواردة في المقال ليست مخصصة للتطبيب الذاتي!
المصادر:
